منتديات الفرسان لكل الجزائريين والعرب منتدى عربي متميز يقدم كل ما يهمك في شتى المجالات إسلامية ,, ثقافية ,, علمية ,, ترفيهية ,, تعليمية ,, |
|
| الطّب من القرآن و السّيرة النبوية | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
هاجر مشرفة القسم الاجتماعي
عدد المساهمات : 253 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 26
| موضوع: الطّب من القرآن و السّيرة النبوية السبت 25 ديسمبر 2010, 17:57 | |
|
[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نباتات وردت في القرآن.... ولها فوائد صحية ورد في القرآن الكريم الكثير من أسماء النباتات والفواكه التي أكتشف الطب الحديث أن لها فوائد صحية جمة وهذا مايؤكد على وجوب تدبر آيات القرأن الكريم والتفكر فيما ورد فيه من عظات وعبر وفوائد للإنسان ومنها :
النخيل وذكر في القرآن 15 مره الرطب (25مريم ) ثبت علميا أن : المكثرين من الرطب أقل الناس إصابة بالسرطان الرطب يحتوي على مواد مسهلة تنظف المعدة مما يساعد على الولادة لأنه يسهل حركة الرحم وإنقباضه وهو أفضل من الحقنة الشرجية التي يعطيها الأطباء للأم عند الولادة يعطي طاقة للأم أثناء الولادة حيث يحتوي على الجلكوز والفركتوز وهما سريعا الإمتصاص يحتوي على هرمون يزيد الطلق وينظمه يمنع حدوث المضاعفات أثناء الولادة مثل النزيف وحمى النفاس
البلح : يحوي على فيتامين أ يقوي البصر يحد من نشاط الغدة الدرقية فيضفي الهدوء النفسي وهدوء الأعصاب فيزيل المزاج العصبي وبالأخص الاطفال يعالج إضطراب المجاري البولية يؤخذ على الريق ليزيل السعال وأوجاع الصدر وطاد للبلغم ومفيد جدا لأوجاع الظهر مفيد جدا للصائمين لذا أمرنا الرسول في الإفطار عليه
العنب ذكر العنب في القرآن 11مرة آية 67( النحل ) يحتوي على الجلكوز وهو يمتص في المعدة والأمعاء ويذهب إلى الدم مباشرة فيعطي طاقة لذلك يسعف المريض بمحلول الجلوكوز في الوريد يحتوي على معظم المعادن الهامة للجسم وفيتامين (أ) يمنع العشى الليلي وهو يساعد على الإتزان العصبي والجنسي والعضلي يحتوي على أحماض تعادل الأحماض الضارة الناتجة عن المأكولات الأخرى مثل اللحوم والدهنيات
الزيتون : أية (29) سورة عبس : شجرة الزيتون تعمرلمئات السنين وتثمرباستمراربدون جهد من الانسان وهي دائمة الخضرة يحتوي على كمية كبيرة من البروتين واملاح الكالسيوم والحديد والفسفور وفيتامين (أ،ب ) زيته مفيد للجهاز الهضمي والكبد ولايسبب امراض الشرايين والدورة الدموية وملطف للجلد ويزيد من نعومته ويقوي الشعر وطارد لقمل الشعر . ثبت حديثا انه يحتوي على اقوى المطهرات ضد الجراثيم فيدهن على الحروق والجروح فتبرآ بإذن الله مضاد لآلأم الروماتيزم
التين : آيه (ا ) التين : التين ثمرة مباركة أقسم الله بها لأهميتها العظيمة فهي تحتوي على موادغذائية كثيرة به مادة قلوية تزيل حموضة الجسم ويقوي الجسم ويزيل الضعف . يغسل الكلى والمسالك البولية يحتوي على مطهرات قوية فيستخدم في معالجة الجروح والقروح بتضميدها بالثمار تناول ثمار التين على الريق يفيد في معالجة الامساك المستعصي مفيد لنزلات الصدر والجهاز التنفسي يستعمل مضمضة وغرعرة في علاج تقرحات الفم واللثة يفيد جدا في توليد هيموجلوبين الدم وعلاج الانيميا
الرمان : الآية 68( الرحمن ) : أجود أنواع الرمان الشديد الإحمرار الرقيق القشرة الكثير الماء يحتوي على أحماض الليمونك الذي يقلل حموضة البول ويذيب حصى الكلى ويداوي مرض النقرس يحتوي على فيتامين (ج) ومواد قابضة تعالج الإسهال الشديد بذوره وقشرته تطرد الدودة الشريطية
الزنجبيل : الآية 17( الإنسان ): يفيد الزنجبيل في الهضم ويعالج ظلمة البصر أكلا واكتحالا مسكن ومنبه معالج للبواسير طارد للغازات ومعين في الجماع طارد للبلغم . يتبع.... ....
[/size] | |
| | | هاجر مشرفة القسم الاجتماعي
عدد المساهمات : 253 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 26
| موضوع: رد: الطّب من القرآن و السّيرة النبوية السبت 25 ديسمبر 2010, 18:02 | |
| [size=16][size=21]فوائد شرب أبوال الإبل[/size] أرجو من فضيلتكم تزويدي بالجواب العلمي - إن توصل العلم له - وذلك بشأن الحديث الصحيح عن شرب أبوال الإبل - عافاكم الله -.
الحمد لله الحديث الذي أشار إليه السائل حديث صحيح ، وفيه أن قوماً جاءوا المدينة النبوية فمرضوا فأشار عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالشرب من ألبان الإبل وأبوالها ، فصحوا وسمنوا ، وفي القصة أنهم ارتدوا وقتلوا الراعي ، ثم أدركهم المسلمون وقتلوهم . رواه البخاري ( 2855 ) ومسلم ( 1671 ) . وأما عن فوائد أبوال وألبان الإبل الصحية فهي كثيرة ، وهي معلومة عند المتقدمين من أهل العلم بالطب ، وقد أثبتتها الأبحاث العلمية الحديثة . قال ابن القيم رحمه الله : قال صاحب القانون – أي : الطبيب ابن سينا - " وأنفع الأبوال : بول الجمل الأعرابي وهو النجيب " انتهى . " زاد المعاد " ( 4 / 47 ، 48 ) . وقد جاء في جريدة " الاتحاد " الإماراتية العدد 11172 ، الأحد 6 محرم 1427 هـ ، 5 فبراير 2006 م : " أهم ما تربى الإبل من أجله أيضا حليبها ، وله تأثير ( فعَّال ) في علاج كثير من الأمراض ، ومنها ( التهابات الكبد الوبائية ، والجهاز الهضمي بشكل عام وأنواع من السرطان وأمراض أخرى " • وقد جاء في بحث قامت به الدكتورة " أحلام العوضي " نشر في مجلة " الدعوة " في عددها 1938 ، 25 صفر 1425هـ 15 أبريل 2004 م ، حول الأمراض التي يمكن علاجها بحليب الإبل ، وذلك من واقع التجربة : أن هناك فوائد جمة لحليب الإبل ، وهنا بعض ما جاء في بحث الدكتورة " أحلام " : " أبوال الإبل ناجعة في علاج الأمراض الجلدية كالسعفة - التينيا- ، والدمامل ، والجروح التي تظهر في جسم الإنسان وشعره ، والقروح اليابسة والرطبة ، ولأبوال الإبل فائدة ثابتة في إطالة الشعر ولمعانه وتكثيفه ، كما يزيل القشرة من الرأس ، وأيضا لألبانها علاج ناجع لمرض الكبد الوبائي ، حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها " انتهى وجاء في صحيفة " الجزيرة السعودية " العدد 10132 ، الأحد ، ربيع الأول 1421 ، نقلاً عن كتاب " الإبل أسرار وإعجاز " تأليف : ضرمان بن عبد العزيز آل ضرمان ، وسند بن مطلق السبيعي ، ما يأتي : " أما أبوال الإبل فقد أشار الكتاب إلى أن لها استعمالات متعددة مفيدة للإنسان دلت على ذلك النصوص النبوية الشريفة ، وأكَّدها العلم الحديث ، ... وقد أثبتت التجارب العلمية بأن بول الإبل له تأثير قاتل على الميكروبات المسببة لكثير من الأمراض . ومن استعمالات أبوال الإبل : أن بعض النساء يستخدمنها في غسل شعورهن لإطالتها وإكسابها الشقرة واللمعان ، كما أن بول الإبل ناجع في علاج ورم الكبد وبعض الأمراض ، مثل الدمامل ، والجروح التي تظهر في الجسم ، ووجع الأسنان وغسل العيون " انتهى . وقال الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود إدريس : وأبيِّن في هذا الصدد ما ينفع بول الإبل في علاجه من الأمراض ، قال ابن سينا في " قانونه " : ( أنفع الأبوال بول الجمل الأعرابي وهو " النجيب " ) ، وبول الإبل يفيد في علاج مرض " الحزاز " – الحزاز : قيل : إنه وجع في القلب من غيظ ونحوه - ، وقد استخدمت أبوال الإبل وخاصة بول الناقة البكر كمادة مطهرة لغسل الجروح ، والقروح ، ولنمو الشعر ، وتقويته ، وتكاثره ، ومنع تساقطه ، وكذا لمعالجة مرض القرع ، والقشرة ، وفي رسالة الماجستير المقدمة من مهندس تكنولوجيا الكيمياء التطبيقية " محمد أوهاج محمد " ، التي أجيزت من قسم الكيمياء التطبيقية بجامعة " الجزيرة " بالسودان ، واعتمدت من عمادة الشئون العلمية والدراسات العليا بالجامعة في نوفمبر 1998م بعنوان : ( دراسة في المكونات الكيميائية وبعض الاستخدامات الطبية لبول الإبل العربية ) ، يقول محمد أوهاج : إن التحاليل المخبرية تدل على أن بول الجمل يحتوي على تركيز عالٍ من : البوتاسيوم ، والبولينا ، والبروتينات الزلالية ، والأزمولارتي ، وكميات قليلة من حامض اليوريك ، والصوديوم ، والكرياتين . وأوضح في هذا البحث أن ما دعاه إلى تقصي خصائص بول الإبل العلاجية هو ما رآه من سلوك بعض أفراد قبيلة يشربون هذا البول حينما يصابون باضطرابات هضمية ، واستعان ببعض الأطباء لدراسة بول الإبل ؛ حيث أتوا بمجموعة من المرضى ووصفوا لهم هذا البول لمدة شهرين ، فصحت أبدانهم مما كانوا يعانون منه ، وهذا يثبت فائدة بول الإبل في علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي . كما أثبت أن لهذا البول فائدة في منع تساقط الشعر ، ويقول : إن بول الإبل يعمل كمدر بطيء مقارنة بمادة " الفيروسمايد " ، ولكن لا يخل بملح البوتاسيوم والأملاح الأخرى التي تؤثر فيها المدرات الأخرى ، إذ إن بول الإبل يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم والبروتينات ، كما أنه أثبت فعالية ضد بعض أنواع البكتيريا والفيروسات ، وقد تحسن حال خمس وعشرين مريضاً استخدموا بول الإبل من الاستسقاء ، مع عدم اضطراب نسبة البوتاسيوم ، واثنان منهم شفوا من آلام الكبد ، وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي ، كما تحسن الشكل النسيجي للكبد ، ومن الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطة الدموية مجموعة تسمى FIBRINOLTICS ، تقوم آلية عمل هذه المجموعة على تحويل مادة في الجسم من صورتها غير النشطة PLASMINOGEN إلى الصورة النشطة PLASMIN، وذلك من أجل أن تتحلل المادة المسببة للتجلط FIBRIN أحد أعضاء هذه المجموعة هو UROKINASE الذي يستخرج من خلايا الكلى أو من البول كما يدل الاسم (12 ) (URO) . وقد كشف عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البروفسير " أحمد عبد الله أحمداني " عن تجربة علمية باستخدام بول الإبل لعلاج أمراض الاستسقاء وأورام الكبد ، فأثبتت نجاحها لعلاج المرضى المصابين بتلك الأمراض ، وقال في ندوة نظمتها جامعة " الجزيرة " : إن التجربة بدأت بإعطاء كل مريض يوميّاً جرعة محسوبة من بول الإبل مخلوطاً بلبنها حتى يكون مستساغاً ، وبعد خمسة عشر يوماً من بداية التجربة انخفضت بطون أفراد العينة وعادت لوضعها الطبيعي ، وشفوا تماماً من الاستسقاء . وذكر أنه جرى تشخيص لأكباد المرضى قبل بداية الدراسة بالموجات الصوتية ، وتم اكتشاف أن كبد خمسة عشر مريضاً من خمس وعشرين في حالة تشمع ، وبعضهم كان مصاباً بتليف الكبد بسبب مرض البلهارسيا ، وقد استجاب جميع المرضى للعلاج باستخدام بول الإبل ، وبعض أفراد العينة من المرضى استمروا برغبتهم في شرب جرعات بول الإبل يوميّاً لمدة شهرين آخرين ، وبعد نهاية تلك الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد ، وقال : إن بول الإبل يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم ، كما يحتوي على زلال ومغنسيوم ، إذ إن الإبل لا تشرب في فصل الصيف سوى أربع مرات فقط ومرة واحدة في الشتاء ، وهذا يجعلها تحتفظ بالماء في جسمها لاحتفاظه بمادة الصوديوم ، إذ إن الصوديوم يجعلها لا تدر البول كثيراً ؛ لأنه يرجع الماء إلى الجسم . وأوضح أن مرض الاستسقاء ينتج عن نقص في الزلال ، أو في البوتاسيوم ، وبول الإبل غني بهما . وأشار إلى أن أفضل أنواع الإبل التي يمكن استخدام بولها في العلاج هي الإبل البكرية . وقد أشرفت الدكتورة " أحلام العوضي " المتخصصة في الميكروبيولوجيا بالمملكة العربية السعودية على بعض الرسائل العلمية امتداداً لاكتشافاتها في مجال التداوي بأبوال الإبل ، ومنها رسالتا " عواطف الجديبي " ، و " منال القطان " ، ومن خلال إشرافها على رسالة الباحثة " منال القطان " نجحت في تأكيد فعالية مستحضر تم إعداده من بول الإبل ، وهو أول مضاد حيوي يصنع بهذه الطريقة على مستوى العالم ، ومن مزايا المستحضر كما تقول الدكتورة أحلام : إنه غير مكلف ، ويسهل تصنيعه ، ويعالج الأمراض الجلدية : كالإكزيما ، والحساسية ، والجروح ، والحروق ، وحب الشباب ، وإصابات الأظافر ، والسرطان ، والتهاب الكبد الوبائي ، وحالات الاستسقاء ، بلا أضرار جانبية ، وقالت : إن بول الإبل يحتوي على عدد من العوامل العلاجية كمضادات حيوية ( البكتيريا المتواجدة به والملوحة واليوريا ) ، فالإبل تحتوي على جهاز مناعي مهيأ بقدرة عالية على محاربة الفطريات والبكتريا والفيروسات ، وذلك عن طريق احتوائه على أجسام مضادة ، كما يستخدم في علاج الجلطة الدموية ، ويستخرج منه FIBRINOLYTICS ، والعلاج من الاستسقاء ( الذي ينتج عن نقص في الزلال أو البوتاسيوم ، حيث إن بول الإبل غني بهما ) ، كما أن في بول الإبل علاجاً لأوجاع البطن وخاصة المعدة والأمعاء ، وأمراض الربو وضيق التنفس ، وانخفاض نسبة السكر في المرضى بدرجة ملحوظة ، وعلاج الضعف الجنسي ، ويساعد على تنمية العظام عند الأطفال ، ويقوي عضلة القلب ، ويستخدم كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ، وخاصة بول الناقة البكر ، ولنمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع تساقطه ، ولمعالجة مرض القرع والقشرة ، كما يستخدم بول الإبل في مكافحة الأمراض بسلالات بكتيرية معزولة منه ، وقد عولجت به فتاة كانت تعاني من التهاب خلف الأذن يصاحبه صديد وسوائل تصب منها ، مع وجود شقوق وجروح مؤلمة ، كما عولجت به فتاة لم تكن تستطيع فرد أصابع كفيها بسبب كثرة التشققات والجروح ، وكان وجهها يميل إلى السواد من شدة البثور ، وتقول الدكتورة أحلام : إن أبوال الإبل تستخدم أيضاً في علاج الجهاز الهضمي ، ومعالجة بعض حالات السرطان ، وأشارت إلى أن الأبحاث التي أجرتها هي على أبوال الإبل أثبتت فاعليتها في القضاء على الأحياء الدقيقة كالفطريات والخمائر والبكتريا . وأجرت الدكتورة " رحمة العلياني " من المملكة العربية السعودية أيضاً تجارب على أرانب مصابة ببكتريا القولون ، حيث تم معالجة كل مجموعة من الأرانب المصابة بداوء مختلف ، بما في ذلك بول الإبل ، وقد لوحظ تراجع حالة الأرانب المصابة التي استخدم في علاجها الأدوية الأخرى باستثناء بول الإبل الذي حقق تحسناً واضحاً . " مجلة الجندي المسلم " العدد 118 ، 20 ذو القعدة 1425 هـ ، 1 / 1 / 2005 م . وقد دعانا الله تعالى إلى التأمل في خلق الإبل بقوله : ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ ) الغاشية/17 ، وهذا التأمل ليس قاصراً على شكل الجمل الظاهري ، بل ولا أجهزة جسمه الداخلية ، بل يشمل أيضاً ما نحن بصدد الكلام عنه ، وهو فوائد أبوال وألبان الإبل . ولا تزال الأبحاث العلمية الحديثة تبين لنا كثيراً من عجائب هذا المخلوق . والله تعالى أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
اللهم انصر دينك و كتابك و سنّة نبيّك و عبادك المؤمنين ...
اللهم الفردوس الأعلى [/size] | |
| | | هاجر مشرفة القسم الاجتماعي
عدد المساهمات : 253 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 26
| موضوع: رد: الطّب من القرآن و السّيرة النبوية السبت 25 ديسمبر 2010, 18:04 | |
| " التلبينة " وصية نبوية.. وحقيقة علمية ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة..
[size=25]كنز التلبينة وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري. ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية صلوات الله وسلامه عليه وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية.
تخفض الكولسترول وتعالج القلب أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي: أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم. ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم. ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية. د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia )، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction ). أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!
علاج للاكتئاب كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه بأنها "تذهب ببعض الحزن". ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها: - المعادن : فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم. - فيتامين " B ": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين " B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير. - مضادات الأكسدة : حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E و A ) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين. - الأحماض الأمينية : يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.
علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E و A)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals ) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA ، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها. ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر. وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين. وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
علاج ارتفاع السكر والضغط تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء. ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية. ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم. كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
ملين ومهدئ للقولون والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات. كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات. وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير. وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته [/size] | |
| | | هاجر مشرفة القسم الاجتماعي
عدد المساهمات : 253 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 26
| موضوع: رد: الطّب من القرآن و السّيرة النبوية السبت 25 ديسمبر 2010, 18:05 | |
| "قال تعالى : (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ* ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (النحل:67،68)
التركيب الكيماوي للعسل :
1 ـ الغلوكوز ( سكر العنب ) : و هو يوجد بنسبة 75%
2 ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف .
3 ـ كمية قليلة من البروتينيات .
4 ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم ، و تمثيل الغذاء منها خميرة الأميلاز والأنفزتاز و الكاتالاز و البيروكسيداز و خميرة الليباز
5. أملاح معدنية بنسبة 0.018 % وو من أهم العناصر المعدنية التي في العسل : البوتاسيوم و الكبريت و الكالسيوم و الصوديوم و الفوسفور و المنغزيوم و الحديد والمنغنيز ... و كلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني و تركيبها .
6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية ( فيزيولوجية ) مهمة ، ـ فيتامين ب1 وهو وجود بنسبة 0,15% ـ فيتامين ب 2 : و يوجد بنسبة 1.5 نلغ / كغ ـ فيتامين ب3 : بنسبة 2 ملغ / كغ ـ فيتامين ب5 : بنسبة 1 ملغ / كغ . ــ فيتامين ث ـ فيتامين حـ : بنسبة 50 ملغ / كغ
7 ـ حبيبات غروية وزيوت طيارة ، تعطيه رائحة وطعماً خاصاً .
8 ـ مواد ملونة تعطيه لونه الجميل
الشفاء في العسل :
يمكن أن نلخص بعض خصائص الغسل الشفائية في ما يلي
1) اضطرابات الجهاز الهضمي حيث يعمل العسل على إلغاء الحموضة الزائدة في المعدة والتي تؤدي غالباً إلى القرحة وقد استعمل كثيراً من الأطباء العسل في علاج قرحة المعدة والاثنى عشر.
2) ثبت أن للعسل تأثير قوياً لمرض الكبد لاحتوائه على الجلوكوز حيث يزيد مخزون الكبد من السكر وينشط عملية التمثيل في الأنسجة.
3) استعمل العسل في علاج أمراض الجهاز العصبي وقد اظهر نتائج طبية منذٌ القدم كان العسل يستخدم في علاج الأرق.
4) يفيد العسل في علاج التهاب الجفون والقرنية وتقرحها.
5) ثبت من التجارب العديدة أن مرضى السكر تنخفض نسبة السكر في دمائهم فتصبح كما في الأصحاء إذا تناولوا العسل، والسبب في ذلك وجود مادة مؤكسدة تجعل تمثيل سكرة أكثر سهولة في الجسم فلا يظهر نسبة مرتفعة في الدم.
ولقد ثبت فائدة العسل تماماً إذا كان مرض البول السكري لا يرجع إلى انعدام الإنسولين تماماً وإنما يرجع إلى صعوبة تنبيه الخلايا التي تفرزه في الدم.
6) اكتشف الباحثون أحد الأحماض الدهنية في العسل توقف انقسام الخلايا النشطة وبهذا تكون هذه المادة مضادة للسرطان حيث توقف نشاط خلايا السرطان العديدة الانقسام.
7) العسل يشبه المضادات الحيوية إذ له القدرة على إبادة الكثير من الميكروبات والفيروسات والفطريات.
8) استعمل العسل في علاج كثير من الأمراض الجلدية المختلفة.
9) يفيد العسل في علاج كثير من حالات الأطفال مثل:
I- زيادة وزن الأطفال الضعفاء.
Ii- الوقاية من كثير من الأمراض التي تصيب الأطفال عادةً.
ج - علاج مهم لعدد من أمراض الأطفال كالإسهال المعدي والدسنتاريا.
د- تحسين نسبة الهيموجلوبين في الدم.
هـ- يفيد في الوقاية من حدوث التبول اللا إرادي في الفراش.
كيف تكتشف العسل الطبيعي من المغشوش
[size=21]
طرق استكشاف العسل الطبيعي عن المغشوش:
1/منها تضع ملعقة عسل على صحن ليس منقش (سادة)ويصب فوقة ماء عادي مقدار ملعقتين ويهز باهتزازات سريعة لمدة دقيقة او اقل سوف تلاحظ وجود اشكال شبة سداسية مثل خلية النحل تماما فهذا ان العسل ممتاز وطبيعي.
2/ يغمس طرف الملعقة في العسل ثم يعرض مباشرة على النار ثم يبعد ويترك حتى يبرد فإن لم يتغير فهو طبيعي وان تجمد وتحطب فهو مغشوش.
3/طريقة اخرى:يؤخذ ملعقة من العسل وتصب من مسافة بعيدة فإن لم يتقطع فهو طبيعي.
4/تؤخذ نقطة من العسل على التراب مباشرة فإن انكمشت ولم تلقط معها التراب فهو طبيعي. تاخذون عود كبريت ويغمس بالعسل وتشبي النار ان شب طبيعي و إذا ما شب فهو غير طبيعي مغشوش
[/size] | |
| | | هاجر مشرفة القسم الاجتماعي
عدد المساهمات : 253 تاريخ التسجيل : 12/09/2010 العمر : 26
| موضوع: رد: الطّب من القرآن و السّيرة النبوية السبت 25 ديسمبر 2010, 18:06 | |
| أبشروا بالشَفاء العاجل إن شاء الله - رسالة أبعثها عاجلة لمن ( أراد الله به خيرا فأصاب منه ) بهذا المرض الذي أصبح سميَا للموت المحتوم في نظر غالب الأمَة - هذه النظرة الخاطئة كانت ثمرة من الثمار السيئة التي جنتها أمة الإسلام من تقليدها الأعمى لليهود و النصارى , ألائك القوم الذين لا يرفعون رأسا بتعاليم الإسلام و لا يلتفتون لوصايا رب العزة و الجلال ورسوله صلى الله عليه و سلم بل يسعون جاهدين لطمس أنوار هذا الدين بكل ما أوتوا من ضلال وشرَ - لكل من أصابه الله بهذا المرض : 1 - قال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يصب منه ) يعني يبتليه بالمصائب وهذا المرض من أعظمها فلا تجزع . فوالله لو علمنا الأجر الذي فيه لطلبناه كما نطلب المال قال صلى الله عليه و سلم و هو يتحدَث عن الأنبياء و الصالحين ( ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء ) 2 - أن هذا المرض كغيره من الأمراض دواؤه موجود و إن غاب على عظماء الطبَ و هذا تصديق لما قاله صلى الله عليه و سلم ( لكلَ داء دواء علمه من علمه و جهله من جهله ) , فعليك بالقطع أن هذا المرض له دواء و لا تلتفت لمن أنكر ذلك 3 - دواؤه الناجع حتما هو في الطب النبويَ , تلك الثروة الهائلة التي اسغنت عنها الأمة الإسلامية وذهب تتشبَث بكل ما يأتي من الكفار وهذا مما لم يكن عليه سلف هذه الأمة كان الإمام أحمد : لا يأكل من أدوية الكفار فعند ما سئل قال : لعلهم يضعون فيه سمَا أو حراما , ولا يفهم من هذا تحريم التداوي بأدوية الكفار لكن الحذر الحذر و كان الشافعي رحمه الله يقول : أفضل العلوم بعد الشريعة علم الطبَ وكان يتحسَر ويقول : غلبنا أهل الكتاب على الطب , بل كانوا أطباء قال الثوري عن ابن المبارك : كان فقيها طبيبا وكان ابن حبيب المالكي طبيبا , وما ابن القيم عنا ببعيد 4 - قال صلى الله عليه وسلم : ( الحبة السوداء شفاء لكلَ داء إلا السام ) فشفاء هذا المرض بالحبَة السوداء بلا شك و لا ارتياب و أيضا العسل ( فيه شفاء للناس ) و أخيرا ( الحجامة و ما أدراك ما الحجامة ) وصية الملائكة و إذا وافقت أيام 17 19 21 كانت شفاء لكل داء كما أخبر الصادق المصدوق , و أيضا الرقية الشرعية و الأدعية النبوية فهي من آكد الأسباب 5 - ذكر ابن القيم أن مدار الشفاء متعلق بعقيدة المريض في هذا الدواء النبوي فما عليك يا أخا الإسلام إلا اليقين بالشفاء بوصايا الصادق المصدوق فلو أن هذا الكلام جاء من عظماء الأمم الكافرة مثل أفلاطون لما ردَه أكر الناس كما قال ابن القيم 6 - إياك أن تقع فيما وقع فيه الغير حيث تجده يقول : لقد استعملت هذه الأدوية النبوية ولكن لم أجد فيها الشفاء , فإذا سألته كم من مدة قضيتها في المعالجة أجابك : مرة أو مرتين و يوم و يومين , وهذا من الغلط الواضح حيث قال ابن القيم أن التوافق بين مقادير المرض و مقادير الدواء من أعظم قواعد الطب فما عليك يا أخي إلاَ الإستمرار و عدم العجلة وخير برهان على ذلك ذاك الرجل الذي أوصاه النبيَ صلى الله عليه و سلم بالعسل فلم يجد منها شفاء فقال له صلى الله عليه و سلم ( صدق الله - وفي رواية صدق القرآن - وكذب بطن أخيك ) رواه البخاري و جاءة رواية مسلم وهي غير معروفة عند كثير من الناس وهي ( ثم سقاه فبرء ) فعليك يا أخي بالمداومة ولو تطلب ذلك سنة حتى يكتب لك الله الشفاء و خلاصة القول أن مرض السرطان - ونعي به آخر حالاته الميؤوس منها - كغيره من الأمراض فلا ينبغي علينا أن نعظمه تعظيم الكفار فشفاؤه كشفاء الزكام فيا مرضى السرطان لا تحزنوا فدواؤكم موجود في سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم فإذا رمتم الشفاء فعليكم بما أوصاه به نبيكم صلى الله عليه وسلم و أنتم موقنون بالشفاء العاجل كما حدث لغيركم ويا من عافاهم الله من هذا المرض أبلغوا غيركم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم أسأل الله أن يعجل له بالشفاء و أن يرزقه الصبر والإحتساب كما أسأله تعالى أن يرزقنا العافية في ديننا و دنيانا و أن يجعلنا ممن ينشر سنه نبيه صلى الله عليه و سلم و السلام عليكم ************************************************** ***********منقول*************
| |
| | | | الطّب من القرآن و السّيرة النبوية | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| المواضيع الأخيرة | » تحصل على 20/20 في بكالوريا 2015الأحد 22 فبراير 2015, 15:34 من طرف هاجر» لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)الإثنين 16 فبراير 2015, 15:19 من طرف هاجر» دم المسلم أهون من دم شارليهم!!الإثنين 16 فبراير 2015, 14:57 من طرف هاجر» أتحداك أن لا تبكي .. كل ما قدمه المتخب الجزائري في مونديال 2014 بتعليق دراجي,رؤوف خليف, الشواليالإثنين 16 فبراير 2015, 14:46 من طرف هاجر» مقارنة بسيطة بين ميسي وكريستيانو الإثنين 16 فبراير 2015, 14:43 من طرف هاجر» للأسف الجزائر خسرت الأربعاء 04 فبراير 2015, 16:36 من طرف هاجر» القنوات الناقلة لكاس أمم افريقيا 2015الجمعة 30 يناير 2015, 19:04 من طرف هاجر» الصحف الجزائرية تتغنى بمنتخبها بعد التأهل الأفريقيالجمعة 30 يناير 2015, 19:02 من طرف هاجر» كلنا محمد عليه الصلاة والسلامالجمعة 30 يناير 2015, 17:49 من طرف هاجر |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
|